Half a league, half a league, Half a league onward, All in the valley of Death Rode the six hundred. "Forward the Light Brigade! Charge for the guns!" he said. Into the valley of Death Rode the six hundred. Forward, the Light Brigade!" Was there a man dismay'd? Not tho' the soldier knew Some one had blunder'd. Theirs not to make reply, Theirs not to reason why, Theirs but to do and die. Into the valley of Death Rode the six hundred. Cannon to right of them, Cannon to left of them, Cannon in front of them Volley'd and thunder'd; Storm'd at with shot and shell, Boldly they rode and well, Into the jaws of Death, Into the mouth of hell Rode the six hundred. Flash'd all their sabres bare, Flash'd as they turn'd in air Sabring the gunners there, Charging an army, while All the world wonder'd. Plunged in the battery-smoke Right thro' the line they broke; Cossack and Russian Reel'd from the sabre-stroke Shatter'd and sunder'd. Then they rode back, but not, Not the six hundred. Cannon to right of them, Cannon to left of them, Cannon behind them Volley'd and thunder'd; Storm'd at with shot and shell, While horse and hero fell, They that had fought so well Came thro' the jaws of Death, Back from the mouth of hell, All that was left of them, Left of six hundred. When can their glory fade? O the wild charge they made! All the world wonder'd. Honor the charge they made! Honor the Light Brigade, Noble six hundred!
Wednesday, November 7, 2012
The Charge of the Light Brigade - by Alfred Tennyson.
Tuesday, June 19, 2012
The Parable of the Old Man and the Young, by Wilfred Owen
So Abram rose, and clave the wood, and went, And took the fire with him, and a knife. And as they sojourned both of them together, Isaac the first-born spake and said, My Father, Behold the preparations, fire and iron, But where the lamb for this burnt-offering? Then Abram bound the youth with belts and straps, and builded parapets and trenches there, And stretchèd forth the knife to slay his son. When lo! an angel called him out of heaven, Saying, Lay not thy hand upon the lad, Neither do anything to him. Behold, A ram, caught in a thicket by its horns; Offer the Ram of Pride instead of him. But the old man would not so, but slew his son, And half the seed of Europe, one by one.
Saturday, June 16, 2012
المصريون يصوتون لاختيار رئيس مخلوع - عزت قمحاوي القدس العربي
سواء فاز مرشح العسكر أو مرشح الإخوان؛ فالاقتراع الذي يجري اليوم سيسفر عن
اختيار أول رئيس مخلوع بعد ثورة 25 يناير ليصبح ثالث مخلوع في تاريخ
الجمهورية المصرية بعد محمد نجيب العسكري الجانح إلى الديمقراطية الذي خلعه
العسكر ومبارك الذي خلعه الشعب
لابد أن العسكر فرحون اليوم بوصف
الانقلاب الذي أطلقه مراقبون أجانب، على اعتبار أن اختيار الرئيس هو الخطوة
المتممة لخمسة عشر شهرًا من التآمر، لكن الرئيس سيولد فاقد الشرعية. وسوف
يتعلمون من السياسة ما فاتهم أن يعرفوه أثناء خدمتهم العسكرية الهادئة
والهنية؛ حيث لا يعني كسب معركة بالضرورة النصر في الحرب.
كان واضحًا أنهم يعدون المسرح من أجل تصفية الثورة ابتداء من التنحي الشكلي لمبارك وانتهاء باقتراع اليوم. و خلال خمسة عشر شهرًا عملوا بدأب لاستعادة الحكم الوراثي لصالح عائلة العسكر، بعد أن أطاحت له ثورة الشباب بمشروع التوريث في عائلة مبارك الطبيعية، المشروع الذي صمت عليه العسكر أنفسهم سنوات طوال.
ولم يتمكن العسكر من الوصول إلى نجاحهم المتوهم اليوم بلؤمهم وحده، بل بدعم أكيد من حماقة ما يسمى بالنخبة السياسية التي توكلت عن الثوار وفاقت غفلتها غفلة أبي موسى الأشعري في محنة التحكيم بين علي ومعاوية.
والأهم من ذلك أن العسكر لم ينجحوا إلا بشراكة أصيلة مع جماعة الإخوان المسلمين، شراكة متواصلة حتى اليوم، وفاء من الجماعة لتاريخها المؤسف إذ رضيت دائمًا بدور القفاز الذي تخنق به السلطة الديمقراطية ثم تلقي به في أقرب مقلب قمامة.
حتى أمس الجمعة رفض مرشح الإخوان الانسحاب من المواجهة مع مرشح الجيش بدعاوى شعبوية تافهة مثل 'إن الانسحاب ليس من شيم الرجال' وكأنه في معركة قتال بالسيف الأبيض البتار ولا يريد أن ينسحب!
هذه العبارة وحدها تكفي للدلالة على التظليل السياسي الذي تمارسه جماعة خبيرة في اقتصاد البقالة وتنقل أسلوب الربح يومًا بيوم من الاقتصاد إلى السياسة.
تضع الجماعة قدمًا مع الثوار وأخرى مع العسكر: انضمام متأخر إلى الثورة، جفاء للثورة واصطفاف مع العسكر لتمرير إعلان دستوري معيب، الفرح بالسيطرة على مجلس شعب غير دستوري، إنكار دم الشهداء الذين قتلهم العسكر بعد الثورة، ثم محاولة العودة إلى صفوف الثورة في أزمات المهارشة بينهم وبين العسكر عندما تنقلب جدًا في مناسبات مختلفة.
واليوم تدعي الجماعة الاحتكام إلى الصناديق قفزًا على كل ألاعيب التزوير والالتفاف قبل يوم التصويت، بل ويقول مرشحهم إن المليونيات يجب أن تتوجه السبت والأحد إلى لجان الانتخاب، لاستعادة الثورة.
الإخوان الآن صاروا الثورة، وبكل وضوح يعلنون هدفهم من المنافسة: إما وصول مرشحهم للحكم أو الوعد بثورة شاملة إن لم يفز!
لا يمكن أن تعرف السياسة انتهازية على هذا القدر من الغباء، ومن العدل أن نقول إن حماقة حماقة المرشحين الآخرين أكملت المهزلة. وحده البرادعي لم يخذل الثورة، فهو تعرض لاحتمالات الموت يوم 28 يناير ولا يريد أن تذهب التضحيات عبثًا. أعلن رفضه اللعب على أساس قواعد ظالمة وانسحب. ولنا أن نتصور المسار الذي كان من الممكن أن تتخذه الثورة المصرية لو امتنعت كل القوى الثورية عن الترشيح.
وقد فعلها المصريون عام 1919 إبان نفي سعد زغلول، حيث لم يجد الإنكليز من يقبل منصب رئيس الوزراء باستثناء وزير المالية القبطي يوسف وهبة، وحينها تصدى لمحاولة اغتياله عريان يوسف سعد، وكان طالبًا في كلية الطب وأراد أن يحمي البلاد من تحول الاغتيال السياسي إلى فتنة طائفية.
ونجحت نخبة مصر في لي ذراع الاستعمار الإنكليزي القوي، بينما فشلت النخبة الحالية في الوقوف بوجه الاستعمار المحلي الذي يفرضه حفنة من ضباط طاعنين في السن.
حتى عندما قبل ممثلو الثورة القواعد الظالمة ترشحوا بكثرة فتتت الأصوات، وأثبتوا أن القديم فاسد كله، وأن الحماقة ليست أفضل كثيرًا من اللؤم. مع ذلك لسنا في نهاية الطريق، ولم تسرق الثورة كما تقول الكثرة الكاثرة من المراقبين اليوم، ولكننا بلغة الدراما وصلنا إلى العقدة أو الذروة التي تعقبها حلقات أخرى تقدم الحل.
أقصى ما نجح فيه المتآمرون والحمقى هو إعادة الأوضاع إلى حدود 24 يناير. ولم تكن الأمور هادئة يوم 24 يناير، ومن أزاحوا رأس كومة الروث يوم 25 يناير يستطيعون إزالة البقية عقب نتيجة الانتخابات الصورية، بشرط العمل بطريقة جديدة.
كانت الخمسة عشر شهرًا ورشة سياسية كافية لإنضاج شباب الثورة، وصار واضحًا أن أمثال الشعب لا تكذب، وذيول الكلاب لا تستقيم.
لن يتنازل القديم الحاكم عن لؤمه ولن يتنازل القديم المعارض عن حماقاته، ويجب على تنظيمات شباب الثورة أن تلتقي بسرعة وتتفق على نظام بديل يضعه الثوار: دستور جديد مواز لما سيجري إعداده، خطة نهضة شاملة قائمة على دراسات مفصلة يمكن أن تقنع الكتلة الكبيرة المترددة بتبنيها.
باختصار، آن الآوان أن يمد الشباب قدمًا خارج الميدان؛ فخلال الخمسة عشر شهرًا استطاعت ميادين الاحتجاج في القاهرة وعواصم المحافظات النشطة أن تضغط على القديم وتجبره على بعض التنازلات، لكن سريعا ما يلتف يلتف القديم ليأخذ في خطوة تالية ما أعطاه في الخطوة السابقة، واستراح سراقي السلطة إلى حبس الشباب في الميدان وتحجيم دوره بهذا الشكل.
وهذه بوضوح ليست دعوة لوقف المليونيات، بل للتقدم إلى الخطوة الصحيحة التي لم تأخذها الثورة بعد ومغادرة موقع رد الفعل؛ فالثوار يثورون لكي يحكموا بأنفسهم، لا بتوكيل غيرهم. وكل واحد من المصطفين في الميدان يفهم في الاقتصاد وفي السياسة أكثر مما يفهم كل من وكلتهم الثورة من قدامى الأشرار والحمقى، بمن فيهم الرئيس الجديد المخلوع
كان واضحًا أنهم يعدون المسرح من أجل تصفية الثورة ابتداء من التنحي الشكلي لمبارك وانتهاء باقتراع اليوم. و خلال خمسة عشر شهرًا عملوا بدأب لاستعادة الحكم الوراثي لصالح عائلة العسكر، بعد أن أطاحت له ثورة الشباب بمشروع التوريث في عائلة مبارك الطبيعية، المشروع الذي صمت عليه العسكر أنفسهم سنوات طوال.
ولم يتمكن العسكر من الوصول إلى نجاحهم المتوهم اليوم بلؤمهم وحده، بل بدعم أكيد من حماقة ما يسمى بالنخبة السياسية التي توكلت عن الثوار وفاقت غفلتها غفلة أبي موسى الأشعري في محنة التحكيم بين علي ومعاوية.
والأهم من ذلك أن العسكر لم ينجحوا إلا بشراكة أصيلة مع جماعة الإخوان المسلمين، شراكة متواصلة حتى اليوم، وفاء من الجماعة لتاريخها المؤسف إذ رضيت دائمًا بدور القفاز الذي تخنق به السلطة الديمقراطية ثم تلقي به في أقرب مقلب قمامة.
حتى أمس الجمعة رفض مرشح الإخوان الانسحاب من المواجهة مع مرشح الجيش بدعاوى شعبوية تافهة مثل 'إن الانسحاب ليس من شيم الرجال' وكأنه في معركة قتال بالسيف الأبيض البتار ولا يريد أن ينسحب!
هذه العبارة وحدها تكفي للدلالة على التظليل السياسي الذي تمارسه جماعة خبيرة في اقتصاد البقالة وتنقل أسلوب الربح يومًا بيوم من الاقتصاد إلى السياسة.
تضع الجماعة قدمًا مع الثوار وأخرى مع العسكر: انضمام متأخر إلى الثورة، جفاء للثورة واصطفاف مع العسكر لتمرير إعلان دستوري معيب، الفرح بالسيطرة على مجلس شعب غير دستوري، إنكار دم الشهداء الذين قتلهم العسكر بعد الثورة، ثم محاولة العودة إلى صفوف الثورة في أزمات المهارشة بينهم وبين العسكر عندما تنقلب جدًا في مناسبات مختلفة.
واليوم تدعي الجماعة الاحتكام إلى الصناديق قفزًا على كل ألاعيب التزوير والالتفاف قبل يوم التصويت، بل ويقول مرشحهم إن المليونيات يجب أن تتوجه السبت والأحد إلى لجان الانتخاب، لاستعادة الثورة.
الإخوان الآن صاروا الثورة، وبكل وضوح يعلنون هدفهم من المنافسة: إما وصول مرشحهم للحكم أو الوعد بثورة شاملة إن لم يفز!
لا يمكن أن تعرف السياسة انتهازية على هذا القدر من الغباء، ومن العدل أن نقول إن حماقة حماقة المرشحين الآخرين أكملت المهزلة. وحده البرادعي لم يخذل الثورة، فهو تعرض لاحتمالات الموت يوم 28 يناير ولا يريد أن تذهب التضحيات عبثًا. أعلن رفضه اللعب على أساس قواعد ظالمة وانسحب. ولنا أن نتصور المسار الذي كان من الممكن أن تتخذه الثورة المصرية لو امتنعت كل القوى الثورية عن الترشيح.
وقد فعلها المصريون عام 1919 إبان نفي سعد زغلول، حيث لم يجد الإنكليز من يقبل منصب رئيس الوزراء باستثناء وزير المالية القبطي يوسف وهبة، وحينها تصدى لمحاولة اغتياله عريان يوسف سعد، وكان طالبًا في كلية الطب وأراد أن يحمي البلاد من تحول الاغتيال السياسي إلى فتنة طائفية.
ونجحت نخبة مصر في لي ذراع الاستعمار الإنكليزي القوي، بينما فشلت النخبة الحالية في الوقوف بوجه الاستعمار المحلي الذي يفرضه حفنة من ضباط طاعنين في السن.
حتى عندما قبل ممثلو الثورة القواعد الظالمة ترشحوا بكثرة فتتت الأصوات، وأثبتوا أن القديم فاسد كله، وأن الحماقة ليست أفضل كثيرًا من اللؤم. مع ذلك لسنا في نهاية الطريق، ولم تسرق الثورة كما تقول الكثرة الكاثرة من المراقبين اليوم، ولكننا بلغة الدراما وصلنا إلى العقدة أو الذروة التي تعقبها حلقات أخرى تقدم الحل.
أقصى ما نجح فيه المتآمرون والحمقى هو إعادة الأوضاع إلى حدود 24 يناير. ولم تكن الأمور هادئة يوم 24 يناير، ومن أزاحوا رأس كومة الروث يوم 25 يناير يستطيعون إزالة البقية عقب نتيجة الانتخابات الصورية، بشرط العمل بطريقة جديدة.
كانت الخمسة عشر شهرًا ورشة سياسية كافية لإنضاج شباب الثورة، وصار واضحًا أن أمثال الشعب لا تكذب، وذيول الكلاب لا تستقيم.
لن يتنازل القديم الحاكم عن لؤمه ولن يتنازل القديم المعارض عن حماقاته، ويجب على تنظيمات شباب الثورة أن تلتقي بسرعة وتتفق على نظام بديل يضعه الثوار: دستور جديد مواز لما سيجري إعداده، خطة نهضة شاملة قائمة على دراسات مفصلة يمكن أن تقنع الكتلة الكبيرة المترددة بتبنيها.
باختصار، آن الآوان أن يمد الشباب قدمًا خارج الميدان؛ فخلال الخمسة عشر شهرًا استطاعت ميادين الاحتجاج في القاهرة وعواصم المحافظات النشطة أن تضغط على القديم وتجبره على بعض التنازلات، لكن سريعا ما يلتف يلتف القديم ليأخذ في خطوة تالية ما أعطاه في الخطوة السابقة، واستراح سراقي السلطة إلى حبس الشباب في الميدان وتحجيم دوره بهذا الشكل.
وهذه بوضوح ليست دعوة لوقف المليونيات، بل للتقدم إلى الخطوة الصحيحة التي لم تأخذها الثورة بعد ومغادرة موقع رد الفعل؛ فالثوار يثورون لكي يحكموا بأنفسهم، لا بتوكيل غيرهم. وكل واحد من المصطفين في الميدان يفهم في الاقتصاد وفي السياسة أكثر مما يفهم كل من وكلتهم الثورة من قدامى الأشرار والحمقى، بمن فيهم الرئيس الجديد المخلوع
Monday, May 14, 2012
Aftermath, by Siegfried Sassoon
HAVE you forgotten yet?...
For the world's events have rumbled on since those gagged days,
Like traffic checked while at the crossing of city-ways:
And the haunted gap in your mind has filled with thoughts that flow
Like clouds in the lit heaven of life; and you're a man reprieved to go,
Taking your peaceful share of Time, with joy to spare.
But the past is just the same--and War's a bloody game...
Have you forgotten yet?...
Look down, and swear by the slain of the War that you'll never forget.
Do you remember the dark months you held the sector at Mametz--
The nights you watched and wired and dug and piled sandbags on parapets?
Do you remember the rats; and the stench
Of corpses rotting in front of the front-line trench--
And dawn coming, dirty-white, and chill with a hopeless rain?
Do you ever stop and ask, 'Is it all going to happen again?'
Do you remember that hour of din before the attack--
And the anger, the blind compassion that seized and shook you then
As you peered at the doomed and haggard faces of your men?
Do you remember the stretcher-cases lurching back
With dying eyes and lolling heads--those ashen-grey
Masks of the lads who once were keen and kind and gay?
Have you forgotten yet?...
Look up, and swear by the green of the spring that you'll never forget.
For the world's events have rumbled on since those gagged days,
Like traffic checked while at the crossing of city-ways:
And the haunted gap in your mind has filled with thoughts that flow
Like clouds in the lit heaven of life; and you're a man reprieved to go,
Taking your peaceful share of Time, with joy to spare.
But the past is just the same--and War's a bloody game...
Have you forgotten yet?...
Look down, and swear by the slain of the War that you'll never forget.
Do you remember the dark months you held the sector at Mametz--
The nights you watched and wired and dug and piled sandbags on parapets?
Do you remember the rats; and the stench
Of corpses rotting in front of the front-line trench--
And dawn coming, dirty-white, and chill with a hopeless rain?
Do you ever stop and ask, 'Is it all going to happen again?'
Do you remember that hour of din before the attack--
And the anger, the blind compassion that seized and shook you then
As you peered at the doomed and haggard faces of your men?
Do you remember the stretcher-cases lurching back
With dying eyes and lolling heads--those ashen-grey
Masks of the lads who once were keen and kind and gay?
Have you forgotten yet?...
Look up, and swear by the green of the spring that you'll never forget.
Subscribe to:
Posts (Atom)