كانت المشاركة المصرية في حرب الخليج محدودة لكنها مهمة. فقامت الدولة بإرسال قواتها للسعودية ضمن عملية درع الصحراء لحماية المملكة من غزو عراقي محتمل. و في النهاية وافقت القاهرة على المشاركة في عاصفة الصحراء لاخراج العراقيين من الكويت. ارسلت مصر ثاني اكبر مشاركة عربية و كانت من اكبر المشاركات في الحرب بشكل عام. أرسل مصر فرقتين و لواء:
1- الفرقة الثالثة ميكانيك
2- الفرقة الرابعة مدرعة
3- اللواء 20 صاعقة
كل هذه التشكيلات تملك معدات امريكية و تطبق اﻷسلوب اﻷمريكي و قد ارسلت بسبب اعتبارها نخبة القوات المصرية. مجموع 40000 مقاتل و 400 دبابة.
كان المصريون عماد قوة العمل المشتركة الشمالية JFC-N و كانت هذه القوة احدى التشكيلين الرئيسيية للقوات العربية في عاصفة الصحراء (القوة الثانية كانت القوة المشتركة الشرقية و تضم السعودية و قطر و الكويت و عملت على الساحل). اضافة للقوة المصرية، ضمت JFC-N لواءان سعوديان مدرعان و لواءان كويتيان و فرقة سورية مدرعة و لواء صاعقة سوري. و قد اعتبر المصريون التشكيل الرئيسي بسبب حجم قواتهم و ﻷن المخطط اﻷمريكي توقع ان تكون القوات المصرية اﻷكثر قدرة و اعتمادية:
1- القوات السورية بقي هناك شك في اشتراكها حتى اللحظة اﻷخيرة، و بسبب كون معداتها الروسية مماثلة للعراقية تم ابقائها في الخلف كاحتياطي استراتيجي لتجنب مشكلة النيران الصديقة.
2- لم يتم اعتبار القوات الكويتية و السعودية ذات قدرات قتالية جدية من قبل ضباط الاتصال الامريكان الملحقين في تلك القوات.
و عليه كانت الخطة أن تتقدم الفرقة الثالثة ميكانيك المصرية و ان تعزز الفرقة الرابعة المدرعة الهجوم لو حصل اختراق و ان يكون للكويتيين و السعوديين دعم الجانب اﻷيمن للمصريين و بقاء السوريين كاحتياط.
و رغم ان اﻷمريكيين ابدوا ثقة في المصريين و قدراتهم اكثر من القوات العربية اﻷخرى، فهذا الكلام كان نسبيا فقط. فقد وضع اﻷمريكان الفرقة المدرعة اﻷمريكية اﻷولى خلف المصريين لتكون جاهزة للتدخل لو حصلت مشاكل للقوات العربية.
حددت القيادة المركزية القاطع بين الفيلق اﻷول لمشاة المارينز و الفيلق السابع لقوات JFC-N. و كانت مهمتها دخول الكويت من الغرب و التوغل خلف العراقيين لقطع انسحابهم عن طريق السيطرة على طريق البصرة - الجهراء الذي يجب على القوات العراقية جنوب الكويت المرور منه لو ارادت الانسحاب. و كان هناك هدف اخر هو حماية اجناب فيلقي المارينز و الجيش اﻷمريكي في اثناء تقدمهم بحيث لا تستطيع الدبابات العراقية الموجودة وسط الكويت عمل هجوم مضاد. وهو سبب اخر لوضع الفرقة اﻷولى مدرعة اﻷمريكية لمنع العراقيين من تحقيق مثل هذا العجوم المعاكس حتى لو تم هزيمة JFC-N.
كانت ساعة الصفر ل JFC-N مقررة بأول ضوء لليوم الثاني للهجوم البري (25 فبراير 1991). و لكن الهجوم الرئيسي لمشاة البحرية على الكويت من الجنوب سار بشكل ممتاز لدرجة ان القيادة المركزية قررت تفديم موعد هجوم الفيلق الامريكي السابع و هجوم JFC-N. و من ضمن كل الوحدات التي اعلمت بالخبر، كانت الوحدات المصرية هي الوحيدة التي رفضت الاستجابة. و قد حاول الجنرال شوارتزكوف بالاقناع و المسايرة و التهديد ان يقنع المصرييين بالتحرك قبل الموعد المحدد لكنهم رفضوا. و في النهاية اضطر شوارتزكوف ان يتصل بالقاهرة ليطلبوا من قواتهم التحرك! و حتى بعد ذلك، لم يستطع المصريون الهجوم قبل الساعة الثالثة عصرا. و بشكل متأخر كثيرا عن الطلب اﻷصلي.
و عندما تحرك المصريون اخيرا، كان سير عملياتهم سيئا. و تحركوا امام مقاومة عراقية شبة معدومة ببطء شديد. و قد هاجم المصريون قطاعات الفرقة 20 و 30 مشاة للجيش العراقي، و كانت كلتا الفرقتان منهكتان من القصف الجوي المستمر لست اسابيع. و بالاضافة لذلك فقد دمرت طائرات A-10 الكثير من معدات الفرقتين (المدفعية والدروع). و قد علق الجنرال CalvenWaller مسؤول مسرح العمليات بالقول" ان ما واجهته القوات المصرية تستطيع (فاتاتان - استخدم لفظا اكثر سوقية) مريضتان التعامل معه". و كانت مهمة المصريين في اليوم اﻷول اختراق الدفاع العراقي و احتلال ثكنة اﻷبرق حوالي 35 كم داخل الكويت. و لكن عندما وصل المصريون الخندق العراقي المملوء بالنفط اشعله العراقيون. و توقف المصريون! و على ما يبدو، لم يخطر على بال المصريين كيفية اختراق حاجز ناري من قبل،و بدل ان يفكروا في حل، جلس المصريون بنتظرون النار ان تنطفئ، و هو ما استغرق 10 ساعات. و في نهاية اليوم لم يعبر المصريون الخط الدفاعي ناهيك عن مواجهة القوات العراقية حسب الخطة.
في اليوم الثاني، هربت القوات العراقية من تشكيلاتها، و تسارع الهروب عندما صدر الامر للعراقيين بالانسحاب العام من الكويت مساء ذلك اليوم. انطلق المصريون بهجومهم في الساعة السابعة صباحا بقيادة فرقة المشاة الثالثة. بسبب تفكك القوات العراقية، لم يواجه المصريون اي مقاومة تذكر في اختراق الدفاعات العراقية. و قد اطلقت المدفعية كمية كبيرة من الذخائر للتمهيد للتقدم، و لكن هذا القصف كان محدود التأثير بسبب اصرار لمصريين على قصف مواقع اعتبرتها الاستخبارات اﻷمريكية فارغة و متروكة. و لكن بسبب وجود هذه المواقع في الخطة الموجودة للمدفعية، اصر قائد المدفعية على القصف! و بعد بدء التقدم، واجهت الفرقة الثالثة مقاومة متفرقة من بعض البطاريات العراقية. و قد صرح ضابط اتصال امريكي "لم تكن المدفعية العراقية في اي وقت تشكل خطرا على العملية" توقف المصريون مجددا. و قد طلبوا دعما جوا، و لم يسمح الجو السيء بتنفيذ ذلك. و عندما اقترح المستشار اﻷمريكي ان يتم اسكت المدفعية بقصف مضاد رفض المصريون: فقد تعدت المدفعية الصرف المسموح للعملية! و قررالمصريون ببساطة التوقف و الانتظار حتى يوقف العراقيون قصفهم. و هو ما حصل الساعة 10:00 صباحا.
عندما عاود المصريون هجومهم مرة اخرى، كانت القوات العراقية الباقية على الخط الأمامي قد هربت معظمها او استسلمت. و رغم ذلك، تابع المصريون ببطء مؤلم اختراقهم للخط العراقي الفارغ تقريبا. و في الساعة 1:00 ظهرا لم يكونوا قد اكملوا عملية اختراق الخط مما سبب توترا شديدا للقيادة المركزية التي ارادت من المصريين التقدم بكل اسرع لقطع انسحاب العراقيين من جنوب الكويت. و قد ذكر صحفي عربي مرافق للقوات المصرية انهم واجهوا بضع دبابات عراقية من اي نوع خلال اول يومين من الحرب البرية. و لم يحاول المصريون تسريع هجومهم للحاق بالعراقيين المنسحبين. و في النهاية شعرت القيادة المركزية بالقلق من تباطؤ المصريين مقارنة بالهجوم على يمينهم و يسارهم اﻷمر الذي قد يكشف اﻷجناب و تم سحب قوات من المارينز من الهجوم الأساسي لتغطية الثغرة.
و في صباح اليوم الثالث من الحرب البرية، كان المصريون ما يزالوا لم يصلوا لثكنات اﻷبراق (هدف اليوم اﻷول). و قررت القيادة المركزية توجيه المصريين للتوجة مباشرة لطريق الجهراء و ترك الثكنة فورا. و مرة اخرى، رفض المصريون تغير الخطة اﻷصلية. و بعد تأكيد اﻷوامر مرة اخرى ارسل المصريون جزءا من قواتهم نحو الجهراء و لكنها كانت تتقدم بشكل بطيء لدرجة ان القيادة المركزية ارتأت سحب المهمة و توكيلها للواء اﻷول مدرع و اللواء الثاني مشاة ميكانيك للجيش اﻷمريكي. و في تلك اﻷثناء قررت القيادة لن تدخل القوات المشتركة (القوات الشرقية التي كانت تجلس جنوب الكويت و القوات الشمالية) مدينة الكويت لاظهار التضامن العربي. و في يوم 26 (ثاني يوم للعملية البرية - و كان العراقيون قد انسحبوا ) كانت القوات المصرية لا تزال بعيدة عن العاصمة و بدل انتظار المصرين تم طلب ارسال وحدات صغيرة لدخول الكويت العاصمة مع الكويتيين و السعودين و القطريين. و مرة اخرى رفض القائد المصري هذا اﻷمر و اضطر شوارتزكوف ان يتصل بمبارك شخصيا ليصدر الأوامر للقوات المصرية. و في نهاية الحرب كانت خسائر المصريين 100 بين قتيل وجريح و لم يكن هناك الكثير من الانجازات على اﻷرض.
كان المصريون عماد قوة العمل المشتركة الشمالية JFC-N و كانت هذه القوة احدى التشكيلين الرئيسيية للقوات العربية في عاصفة الصحراء (القوة الثانية كانت القوة المشتركة الشرقية و تضم السعودية و قطر و الكويت و عملت على الساحل). اضافة للقوة المصرية، ضمت JFC-N لواءان سعوديان مدرعان و لواءان كويتيان و فرقة سورية مدرعة و لواء صاعقة سوري. و قد اعتبر المصريون التشكيل الرئيسي بسبب حجم قواتهم و ﻷن المخطط اﻷمريكي توقع ان تكون القوات المصرية اﻷكثر قدرة و اعتمادية:
1- القوات السورية بقي هناك شك في اشتراكها حتى اللحظة اﻷخيرة، و بسبب كون معداتها الروسية مماثلة للعراقية تم ابقائها في الخلف كاحتياطي استراتيجي لتجنب مشكلة النيران الصديقة.
2- لم يتم اعتبار القوات الكويتية و السعودية ذات قدرات قتالية جدية من قبل ضباط الاتصال الامريكان الملحقين في تلك القوات.
و عليه كانت الخطة أن تتقدم الفرقة الثالثة ميكانيك المصرية و ان تعزز الفرقة الرابعة المدرعة الهجوم لو حصل اختراق و ان يكون للكويتيين و السعوديين دعم الجانب اﻷيمن للمصريين و بقاء السوريين كاحتياط.
و رغم ان اﻷمريكيين ابدوا ثقة في المصريين و قدراتهم اكثر من القوات العربية اﻷخرى، فهذا الكلام كان نسبيا فقط. فقد وضع اﻷمريكان الفرقة المدرعة اﻷمريكية اﻷولى خلف المصريين لتكون جاهزة للتدخل لو حصلت مشاكل للقوات العربية.
حددت القيادة المركزية القاطع بين الفيلق اﻷول لمشاة المارينز و الفيلق السابع لقوات JFC-N. و كانت مهمتها دخول الكويت من الغرب و التوغل خلف العراقيين لقطع انسحابهم عن طريق السيطرة على طريق البصرة - الجهراء الذي يجب على القوات العراقية جنوب الكويت المرور منه لو ارادت الانسحاب. و كان هناك هدف اخر هو حماية اجناب فيلقي المارينز و الجيش اﻷمريكي في اثناء تقدمهم بحيث لا تستطيع الدبابات العراقية الموجودة وسط الكويت عمل هجوم مضاد. وهو سبب اخر لوضع الفرقة اﻷولى مدرعة اﻷمريكية لمنع العراقيين من تحقيق مثل هذا العجوم المعاكس حتى لو تم هزيمة JFC-N.
كانت ساعة الصفر ل JFC-N مقررة بأول ضوء لليوم الثاني للهجوم البري (25 فبراير 1991). و لكن الهجوم الرئيسي لمشاة البحرية على الكويت من الجنوب سار بشكل ممتاز لدرجة ان القيادة المركزية قررت تفديم موعد هجوم الفيلق الامريكي السابع و هجوم JFC-N. و من ضمن كل الوحدات التي اعلمت بالخبر، كانت الوحدات المصرية هي الوحيدة التي رفضت الاستجابة. و قد حاول الجنرال شوارتزكوف بالاقناع و المسايرة و التهديد ان يقنع المصرييين بالتحرك قبل الموعد المحدد لكنهم رفضوا. و في النهاية اضطر شوارتزكوف ان يتصل بالقاهرة ليطلبوا من قواتهم التحرك! و حتى بعد ذلك، لم يستطع المصريون الهجوم قبل الساعة الثالثة عصرا. و بشكل متأخر كثيرا عن الطلب اﻷصلي.
و عندما تحرك المصريون اخيرا، كان سير عملياتهم سيئا. و تحركوا امام مقاومة عراقية شبة معدومة ببطء شديد. و قد هاجم المصريون قطاعات الفرقة 20 و 30 مشاة للجيش العراقي، و كانت كلتا الفرقتان منهكتان من القصف الجوي المستمر لست اسابيع. و بالاضافة لذلك فقد دمرت طائرات A-10 الكثير من معدات الفرقتين (المدفعية والدروع). و قد علق الجنرال CalvenWaller مسؤول مسرح العمليات بالقول" ان ما واجهته القوات المصرية تستطيع (فاتاتان - استخدم لفظا اكثر سوقية) مريضتان التعامل معه". و كانت مهمة المصريين في اليوم اﻷول اختراق الدفاع العراقي و احتلال ثكنة اﻷبرق حوالي 35 كم داخل الكويت. و لكن عندما وصل المصريون الخندق العراقي المملوء بالنفط اشعله العراقيون. و توقف المصريون! و على ما يبدو، لم يخطر على بال المصريين كيفية اختراق حاجز ناري من قبل،و بدل ان يفكروا في حل، جلس المصريون بنتظرون النار ان تنطفئ، و هو ما استغرق 10 ساعات. و في نهاية اليوم لم يعبر المصريون الخط الدفاعي ناهيك عن مواجهة القوات العراقية حسب الخطة.
في اليوم الثاني، هربت القوات العراقية من تشكيلاتها، و تسارع الهروب عندما صدر الامر للعراقيين بالانسحاب العام من الكويت مساء ذلك اليوم. انطلق المصريون بهجومهم في الساعة السابعة صباحا بقيادة فرقة المشاة الثالثة. بسبب تفكك القوات العراقية، لم يواجه المصريون اي مقاومة تذكر في اختراق الدفاعات العراقية. و قد اطلقت المدفعية كمية كبيرة من الذخائر للتمهيد للتقدم، و لكن هذا القصف كان محدود التأثير بسبب اصرار لمصريين على قصف مواقع اعتبرتها الاستخبارات اﻷمريكية فارغة و متروكة. و لكن بسبب وجود هذه المواقع في الخطة الموجودة للمدفعية، اصر قائد المدفعية على القصف! و بعد بدء التقدم، واجهت الفرقة الثالثة مقاومة متفرقة من بعض البطاريات العراقية. و قد صرح ضابط اتصال امريكي "لم تكن المدفعية العراقية في اي وقت تشكل خطرا على العملية" توقف المصريون مجددا. و قد طلبوا دعما جوا، و لم يسمح الجو السيء بتنفيذ ذلك. و عندما اقترح المستشار اﻷمريكي ان يتم اسكت المدفعية بقصف مضاد رفض المصريون: فقد تعدت المدفعية الصرف المسموح للعملية! و قررالمصريون ببساطة التوقف و الانتظار حتى يوقف العراقيون قصفهم. و هو ما حصل الساعة 10:00 صباحا.
عندما عاود المصريون هجومهم مرة اخرى، كانت القوات العراقية الباقية على الخط الأمامي قد هربت معظمها او استسلمت. و رغم ذلك، تابع المصريون ببطء مؤلم اختراقهم للخط العراقي الفارغ تقريبا. و في الساعة 1:00 ظهرا لم يكونوا قد اكملوا عملية اختراق الخط مما سبب توترا شديدا للقيادة المركزية التي ارادت من المصريين التقدم بكل اسرع لقطع انسحاب العراقيين من جنوب الكويت. و قد ذكر صحفي عربي مرافق للقوات المصرية انهم واجهوا بضع دبابات عراقية من اي نوع خلال اول يومين من الحرب البرية. و لم يحاول المصريون تسريع هجومهم للحاق بالعراقيين المنسحبين. و في النهاية شعرت القيادة المركزية بالقلق من تباطؤ المصريين مقارنة بالهجوم على يمينهم و يسارهم اﻷمر الذي قد يكشف اﻷجناب و تم سحب قوات من المارينز من الهجوم الأساسي لتغطية الثغرة.
و في صباح اليوم الثالث من الحرب البرية، كان المصريون ما يزالوا لم يصلوا لثكنات اﻷبراق (هدف اليوم اﻷول). و قررت القيادة المركزية توجيه المصريين للتوجة مباشرة لطريق الجهراء و ترك الثكنة فورا. و مرة اخرى، رفض المصريون تغير الخطة اﻷصلية. و بعد تأكيد اﻷوامر مرة اخرى ارسل المصريون جزءا من قواتهم نحو الجهراء و لكنها كانت تتقدم بشكل بطيء لدرجة ان القيادة المركزية ارتأت سحب المهمة و توكيلها للواء اﻷول مدرع و اللواء الثاني مشاة ميكانيك للجيش اﻷمريكي. و في تلك اﻷثناء قررت القيادة لن تدخل القوات المشتركة (القوات الشرقية التي كانت تجلس جنوب الكويت و القوات الشمالية) مدينة الكويت لاظهار التضامن العربي. و في يوم 26 (ثاني يوم للعملية البرية - و كان العراقيون قد انسحبوا ) كانت القوات المصرية لا تزال بعيدة عن العاصمة و بدل انتظار المصرين تم طلب ارسال وحدات صغيرة لدخول الكويت العاصمة مع الكويتيين و السعودين و القطريين. و مرة اخرى رفض القائد المصري هذا اﻷمر و اضطر شوارتزكوف ان يتصل بمبارك شخصيا ليصدر الأوامر للقوات المصرية. و في نهاية الحرب كانت خسائر المصريين 100 بين قتيل وجريح و لم يكن هناك الكثير من الانجازات على اﻷرض.
انا كنت مشارك في حرب تحرير الكويت وكل معلوماتك غلط لاننا من الساعة الخامسة صباحا وعند ساعة الصفر تحركنا ولم نتوقف الا في الليل فقط وعندما وصلنا علي الحدود الكويتية كان هناك اسلاك الغام علي كافة الحدود وفجرنا السلك الشائك عن طريق صاروخ بحبل ينطلق من فوق المركبة ويفجر 6 متر ودخلت القوات المصرية من الستة امتار ثم انتشرنا وكانت الامطار غزيرة وانا كنت اجلس فوق المركبة .ثلاث ايام في طريقنا الي مدينة الجاهرة وفي اليوم الرابع صدر قرار بوقف اطلاق النار وكل القوات تقف في مكانها وباعتراف الامريكان ان القوات المصرية دخلت مدينة الجاهرة قبل الميعاد المحدد لها ب 13 ساعة
ReplyDeleteكلام مرسل وخطاء الهدف منه تصغير حجم الجيش المصري بس للاسف انا اعرف اللواء محمد ابو اليزيد معرفه شخصية و حسب ما حكي لي نحن او فرقه تدخل الكويت وكان يرفقهم التلفزيون معهم علي الهواء
ReplyDelete