Friday, December 31, 2010

وثيقة رقابية تكشف عن تعثر ستة أبحاث علمية صرفت عليها 450 ألف دينار

وثيقة رقابية تكشف عن تعثر ستة أبحاث علمية صرفت عليها 450 ألف دينار

وثيقة رقابية تكشف عن تعثر ستة أبحاث علمية صرفت عليها 450 ألف دينار

تحقيق - خالد الخواجا

يعتبر البحث العلمي من الأمور الأساسية والمهمة لتطور أي مجتمع للارتقاء وتحقيق تطورات تكنولوجية وعلمية حديثة وتخصص الدول مئات الملايين بل وأحياناً مليارات للأبحاث العلمية المتطورة.
وتحتل المملكة مرتبة جيدة بين الدول العربية- حسب دراسة لجمعية البحث العلمي- بعد أن قفزت مخصصات الفرد الواحد للحث العلمي سنويا من أربعة دولارات للفرد الى سبعة دولارات.
وكشفت وثيقة - حصلت الرأي على نسخة منها وصادرة عن جهة رقابية- الى تعثر ستة أبحاث صرفت لها مكافآت وبدل سفر ومنح «من دون وجه حق»بحسب الوثيقة.
«الراى» تناولت هذه القضية من جوانبها للوقوف على حقائق البحوث العلمية والية عمل مجلس ادارة صندوق البحث العلمي وأين وصلت منذ تأسيس هذا الصندوق منذ عام 2006 ولغاية 2010 الاهتمام الكبير بها والتعليمات الجديدة

وثيقة محاسبية تكشف ثغرات وأخطاء

الوثيقة التي اطلعت عليها»الرأي» تشير الى أن الابحاث الستة «المتعثرة»بلغت كلفتها 450 ألف دينار من اصل عدد الأبحاث والتي يبلغ عددها 94 بحثا خصص لها 7.8 مليون دينار.
وبينت أن السفرات التي قام بها بعض الباحثين «مبالغ فيها ومن غير جدوى نفعية تصب في مصلحة البحث العلمي والتي يجب أن تكون من ضمن المبلغ المخصص للبحث العلمي».
فيما أبرزت الوثيقة منح الصندوق لجامعة كولمبيا - الشرق الأوسط 500 ألف دينار رفعت الى 713 ألف دينار ما يعتبر « مخالفة قانونية صريحة».
اذ ليس من صلاحية مجلس إدارة صندوق البحث العلمي تقديم هذا المبلغ الذي يشترط منحه للباحثين فقط لا لمؤسسات أو جامعات.
وكشفت الوثيقة صرف 131 ألف دينار عام 2008 لدعم مشروع ليس من صلاحيات مجلس البحث العلمي ، حيث بلغت المكافآت المصروفة بـ 300 ألف ديناريضاف اليها 15 ألف دينار فقط على حفل افتتاح احد الأبحاث.
كما بينت الوثيقة صدور قرار بالتحفظ على صرف مكافآت لامين عام وزارة سابق كان عضوا للبحث العلمي وفي أكثر من لجنة حيث اعتبر أن الأمين العام هو من حملة الدرجات العليا ولا يجوز أن يحصل على أي مكافأة وصرف هذا المبلغ من المكافآت كان كبيرا ومبالغا فيه.
وتطرقت الوثيقة الى ضعف بعض الأبحاث وحصرها في مساقات «ضعيفة» وأنها جاءت «سطحية وليس لها مردود علمي ينعكس على مصلحة القضايا الوطنية وعلى سبيل المثال أبحاث كانت تتعلق بنبتة معينة او بفيتامين معين وغيرها من الأبحاث المتشابهة».
كما تطرقت أيضا الى التساؤل فيمن يحدد نوعية البحث العلمي ومن يعتمدها ومعرفة أسباب تعثر هذه الأبحاث ومن هي الجهات التي عليها مساءلة الباحث وادارة مجلس الصندوق حول صرف مثل هذه الأموال ومدى نفعية هذه الأبحاث في معالجة القضايا الوطنية وكيفية المساهمة في حلها.

مدير الصندوق الدكتور نصري الربضي

مدير عام صندوق دعم البحث العلمي الدكتور نصري الربضي أكد أن التجربة كانت جديدة في السابق وتم إصدار تعليمات لتصويب بعض الأخطاء التي كانت تحصل سابقا حيث ساهمت هذه التعليمات في تقدم الأبحاث وتوفير مظلة رقابية والتخلص من بعض الروتين الذي كان معطلا لتقدم بعض الأبحاث.
وحول الأبحاث المتعثرة، بين الربضي أن سبب تعثرها يعود الى سفر الباحثين للعمل في بلدان أخرى وتركهم هذه الأبحاث بسبب عدم وجود تعليمات واضحة تضبط الباحث بينما التعليمات الجديدة اشترطت أن يكون الباحث متواجدا في المملكة طيلة الفترة الزمنية المخصصة للبحث.
وأضاف :»أننا بدأنا بالنظر في ايجاد تعليمات جديدة واتفاقيات للبحث من منظور البحث والباحث الجيدن غير انه قال ان» ما يحصل هو فقدان الباحث الجيد والذي نسعى لان يقدم أبحاث ممتازة».
وحول ضبط عملية السفر الخارجي للباحثين، بين الربضي أن السفر الخارجي ضمن التعليمات الجديدة «حددت بسقف أعلى قيمته ألفي دينار وان يكون الهدف واضحا وجليا سواء لحضور مؤتمر أو لعمل تجارب أو لقاءات علمية».
وحول مشاركة أمين عام الوزارة أو كبار المسؤولين في لجان الأبحاث، أوضح الربضي»إننا لسنا أعضاء في أي لجنة وهذه تأتي ضمن التعليمات الجديدة ولا يوجد سوى أمين السر وهي اللجنة الفنية المتخصصة والتي يرأسها ممثلين عن التخصصات العليا والمسؤولة عن اللجان القطاعية الثماني».
وحددت تعليمات الصندوق ثمانية لجان تكون مسؤولة عن ثمانية قطاعات بحثية حيوية كالمياه والطاقة.
وحول اختيار الأبحاث المجدية والباحث الكفؤ، بين الربضي أن الصندوق حاليا يتبع إجراءات دقيقة ومفصلة وتخضع للبحث الفردي من كل عضو في اللجنة القطاعية ويتم وضع علامات مفصلة دون معرفة من هو الباحث والعلامات التي سيضعها زملاؤه الآخرين وهذا ما غير الأوضاع السابقة حيث رشح فقط 12 بحثا من اصل 199 تقدموا للاستفادة من دعم الأبحاث حيث استغرقت عملية الوصول الى قرار المنح حوالي سنة وثلاثة شهور.
وفيما يتعلق بمكافآت اللجان التي تمنح، أشار الربضي الى أنه يتم منح 75 دينارا على الجلسة الواحدة وهذا مبلغ متواضع حيث يتطلب مشاركة أعضاء اللجان لعدة ساعات والقدوم من مناطق مختلفة وبعيدة ونائية حيث تم تحديد مهام مجلس إدارة الصندوق في رسم السياسات العامة للصندوق وإقرار الخطط والبرامج اللازمة لتنفيذها، وتحديد اولويات الدعم الذي يقدمه الصندوق في مجالات البحث العلمي وتشجيع المشروعات البحثية التي يمكن تطويرها إلى مشروعات استثمارية.
وحول اختيار أبحاث ذات جدوى تتعلق بالمياه والطاقة المتجددة، بين الربضي انه تم منح ودعم أبحاث نراهن على نجاحها مثل مشروع للطاقة الشمسية لباحثين في جامعة مؤتة وتم دعمهم بـ 400 ألف دينار وهناك أبحاث عن المياه وتحديدا التخلص من ملوحة المياه حيث دعم البحث بـ 250 ألف دينار لباحثين في الجامعة الأردنية.
وأضاف الربضي أن هناك أبحاثا في العلوم والتكنولوجيا «نحن فخورون بها ونأمل من خلال التعليمات الجديدة ان نعمل نقلة نوعية في مجال البحث العلمي حيث سيكون التوجه الجديد للصندوق ان يكون مبادرا لتحديد الأبحاث».
وحول الدعم الذي قدم لجامعة كولومبيا، بين الربضي ان هذه الجامعة لديها إمكانيات في توجيه الباحثين ومساعدتهم على العمل وتقديم مساعدات جمة لهم حيث يرأسها خبراء دوليين في مجال الأبحاث وان هذه المبالغ التي دفعت تكون واضحة الهدف وتكون عبر فواتير للدلالة على الأبواب التي صرفت من خلالها.
وذكر الربضي أن عملية دعم الأبحاث العلمية، التي وصل عددها الى (92) بحثا بقيمة تصل الى (8) ملايين دينار، تكون على مراحل وقد تمتد الى ثلاث سنوات تقريبا.
وبين الربضي أن من شأن التعليمات الجديدة «ضع الأمور في نصابها الأصح»، بحيث أصبح (80%) من إجراءات اتخاذ قرار دعم المشروعات البحثية بيد اللجان المختصة، في حين كان القرار يتراوح بين اللجنه الفنية واللجان المختصة.
وأضاف انه تم تحديد أوجه الصرف والإنفاق، التي تتناول المشروعات البحثية والدراسات البحثية والمسحية الوطنية والبرامج الوطنية ذات العلاقة بالبحث العلمي والمؤتمرات العلمية المتخصصة والمجلات العلمية المحكمة وتسجيل براءات الاختراع والملكية الفكرية الناجمة عن مشروعات بحثية مدعومة من الصندوق، وجوائز البحث العلمي السنوية ، بالإضافة الى النفقات الرأسمالية والتشغيلية للصندوق ومكافآت أعضاء مجلس الإدارة واللجان.
وأوضح انه تم إعادة النظر بشكل جذري في تعليمات دعم الأبحاث العلمية التي يقدمها الصندوق لتسهيل واختصار الوقت للموافقة على تقديم الدعم، والتي كانت تتراوح ما بين ثمانية أشهر إلى سنة، لتصبح ما بين (5-6) اشهر فقط حيث جاءت التعديلات ليكون الصندوق كهيئة مستقلة، وإيجاد تعليمات خاصة فيه إداريا وماليا ولوازم، وتعليمات لدعم المجلات والمؤتمرات العلمية.

رئيس جمعية البحث العلمي

من جانبه قال أستاذ فيزياء التربة والري في الجامعة الأردنية ورئيس مجلس أمناء جامعة الطفيلة ورئيس الجمعية الأردنية للبحث العلمي الدكتور أنور البطيخي أن المشكلة لا تكمن في البحث العلمي وإنما في الباحث حيث من المتوقع أن نحصل على أهم الإنجازات مجال البحث العلمي هو صدور دراسة اولويات البحث العلمي قريبا والتي ستكون بمثابة نتاج كبير لمؤتمرات وجهود لباحثين وأساتذة من جامعات مرموقة.
وبين ان هذه الاولويات ستكون شاملة ومفيدة وتوزع على الباحثين وهي دراسة مفصلة حول ما هية أولويات البحث العلمي في مجال المياه والطب والأمور التربوية والاقتصادية والاجتماعية والصيدلانية.
وبين أن حجم الإنفاق على الفرد في الأردن سنويا تضاعف ليصبح سبعة دولارات حيث ما زالت تسبقنا كل من تونس والسعودية والإمارات وقطر مشيرا الى أن الإمارات خصصت صندوقا للبحث العلمي يزود سنويا ب 500 مليون دولار للصرف على البحث العلمي وترجمة الكتب وتطوير الفرد وإرسال البعثات العلمية ودعم المشاريع البحثية العلمية في العالم العربي.
وبين ان الهند طورت أبحاثها العلمية لتصل الى 30 دولارا للفرد سنويا حيث نجحت وحققت تقدما هائلا في المجالات العلمية والزراعة وغزو الفضاء وتصدير 50 مليون طن من الحبوب.
وحول تحديد اولويات البحوث العلمية بين البطيخي أن من أهم البحوث هي مشكلة المياه والفقر والبطالة وكيفية الصرف على توفير الغذاء والمشاكل الصحية ومعالجة الإمراض وتوفير المطاعيم لها وتوفير الطاقة والبحث عن الطاقة البديلة.
وأوضح البطيخي ان لن يبقى في الجامعات الأردنية والتي يبلغ عددها 30 جامعة خلال العامين المقبلين سوى المقبيلن على التقاعد من الجيل المؤسس والأساتذة من خريجي الجامعات غير الرسمية او من خريجي الدراسات غير المنتظمة.
واقترح البطيخي لتحسين مخرجات الجامعات ودعم الأساتذة فيها الى عدم قبول أي طالب جامعي في المجالات الأكاديمية بمعدل لا يقل عن 80% حيث خلق تدني المعدلات الى تراجع خطير في أداء الجامعات والمدرسين فيها وفي حال تواجد الطلبة من قوائم الأقل حظا أو من حملة المعدلات التي تقل عن هذا المعدل فانه يتوجب منحهم سنة تقوية.
وفي حال اخفقوا في اجتياز هذه السنة فانه يتم تحويلهم الى برامج مهنية وتقنية وفنية تكون في نفس الجامعة ويمنح خريجوها درجة البكالورويس هندسة صيانة للسيارات والحواسيب ومساعدين صيادله وهذه تخصصات لن تذهب هدرا في دعم السوق المحلي والشركات الخاصة والمؤسسات الحكومية في الأردن والخارج.
وبين البطيخي أن 20% من الكفاءات الأردنية الأكاديمية قد غادرت المملكة العام الحالي و17% العام الماضي و157 من الأساتذة غادروا جامعة العلوم والتكنولوجيا بعد تلقيهم لعروض مالية من جامعات عربية وخليجية وصلت الى أكثر من 10 آلاف دولار شهريا.
يذكر أن أمريكا وإسرائيل والسويد والنرويج تخصص مبالغ للبحث العلمي تقدر ب 1000 دولار للشخص الواحد سنويا بينما في أوروبا تخصص 500 دولار للفرد الواحد سنويا وفي الصين 50 دولارا وفي الهند 30 دولارا وفي ماليزيا والدول الآسيوية 30 دولارا بينما العالم الثالث لا يزيد عن أربعة دولارات.
يذكر أن مصادر تمويل الصندوق، كانت في الأعوام 2006-2010، من خلال تحصيل (1%) من أرباح الشركات المساهمة العامة، إلا اعتبارا من بداية العام 2011، سيتم رصد مخصصات للصندوق من موازنة الدولة العامة حيث قدر حجم تمويل الصندوق عام 2010 بحوالي ثمانية ملايين دينار، وللعام 2009 بحوالي أربعة عشر مليون دينار.
الراي.

Tuesday, December 21, 2010

Auto-Biography of Malcom X

"...Malcom also sought to enlighten me about the Negro mentality. He repeatedly cautioned me to beware of Negro affirmations of good will toward the white man. He said that the Negro had been trained to dissemble and conceal his real thoughts, as a matter of survival. He argued that the Negro only tells the white man what he believes the white man wishes to hear, and that the art of dissembling reached a point where even Negroes cannot truthfully say they understand what their fellow Negroes believe." P: xi

"I learned early that crying out in protest could accomplish things. My older brothers and sister had started school when, something, they would come and ask for a buttered biscuit or something and my mother, impatiently, would tell them no. But I would cry out and make a fuss until I get what I want. I remember well how my mother asked me why I couldn't be a nice boy like Wilfred; but I would think to myself that Wilfred, for being so nice and quite, often stayed hungry. So early in life I learned that if you want something, you had better make some noise." P8

"...And knowing that my mother in there was a statistic that didn't have to be, that existed because of a society's failure, hypocrisy, greed, and lack of mercy and compassion. Hence I have no mercy or compassion in me for a society that will crush people, and then penalize them for not being able to stand up under the weight" P22


"...and I'd guess that everyone who lived in the house used dope of some kind. This shouldn't reflect too badly on that particular building, because almost everyone in Harlem needed some kind of hustle to survive, and needed to stay high in some way to forget what they had to do to survive.

It was in this house that I learned more about women than I ever did in any other single place. It was these working prostitutes who schooled me to things that every wife and every husband should know. Later on, it was chiefly the women who weren't prostitutes who taught me to be very distrustful of most women; there seemed to be a higher code of ethics and sisterliness among those prostitutes than among numerous ladies of the church who have more men for kicks than the prostitutes have for pay. And I am talking about black and white. Many of the black ones in those wartime days were right in step with the white ones in having husbands fighting overseas while they were laying up with other men, even giving them their husband's money. And many women just faked as mothers and wives, while playing the field as hard as prostitutes-with their husbands and children right there in New York. " P94

"The prostitutes had to make it their business to be students of men. They said that after most men passed their virile twenties, they went to be mainly to satisfy their egos, and because a lot of women don't understand it that way, they damage and wreck man's ego. No matter how little virility a man has to offer, prostitutes make him feel for a time that he is the greatest man in the world. That's why these prostitutes had that morning rush of business. More wives would keep their husbands  if they realized their greatest urge is to be men.

...everyone in the house laughed about the little Italian fellow whom they called the "Ten Dollar A Minute Man." He came without fail every noontime,...; the joke was he never lasted more than two minutes...but he always left twenty dollars.

Most men, the prostitutes felt, were too easy to push around. Every day these prostitutes heard their customers complaining that they never heard anything but griping from women who were taken care of and given everything. The prostitutes said that most men men needed to know what the pimps knew. a woman should be babies enough to show her the man had affection, but beyond that she should be treated firmly. These tough women said it worked with them. All women, by their nature, are fragile and weak: They are attracted to the male in whom they see strength." P95

"...I had of course introduced Sophia to my friend Sammy, and we had gone out together some nights. And Sammy and I had thoroughly discussed the black man and white woman psychology. I had Sammy to thank that I was entirely prepared for Sophia's marriage.

Sammy said that white women were very practical; he had heard so many of them express how they felt. They knew that the black man had all the strikes against them, that the white man kept the black man down, under his heel, unable to get anywhere really. The white woman wanted to be comfortable, she wanted to be looked upon with favor by her own kind, but also she wanted to have her pleasure. So some of them just married a white man for convenience and security, and kept right on going with a Negro. It wasn't that they were necessarily in love with the Negro, but they were in love with lust -  particularly "taboo" lust." P98

"Sophia always had given me money. Even when I had hundreds if dollars in my pocket, when she came to Harlem I would take everything she had short of her train fare back to Boston. It seems that some women love to be exploited.  When they are not exploited, they exploit the man. Anyway, it was his money that she gave me, I guess, because she never had worked...Always, every now and then, I had given her hard time, just to keep her in line. Every once in a while a woman seems to need, in fact wants this, too." P138.

"the social workers worked on us. White women in league with Negroes was their main obsession. The girls weren't so called "tramps," or "trash," they were well-to-do upper-middle-class whites. That bothered the social workers and the forces of the law more than anything else.

How, where, when, had I met them? Did we sleep together? Nobody wanted to know anything at all about the robberies. All they could see was that we had taken the white man's women.

... Later, when I had learned the full truth about the white man, I reflected many times that the average burglary sentence for a first offender, as we all were, was about two years. but we weren't going to get the average - not for our crime.

... But people are always speculating - why I am as I am? To understand that of any person, his whole life, from birth, must be reviewed. All of our experiences fuse into our personality. Everything that ever happened to us is an ingredient. " P153

"I suppose it was inevitable that as my word-base broadened, I could for the first time pick up a book and now begin to understand what the book was saying. Anyone who has read a great deal can imagine the new world that opened. Let ne tell you something: from then until I left that prison, in every free moment I had, if I was not reading in the library, I was reading on my bunk. You couldn't have gotten me out of books with a wedge....months passed without my even thinking about being imprisoned. In fact, up to then, I never had been so truly free in my life. " P176

"For the white man to ask the black man if he hates him is just like the rapist asking the raped, or the wolf asking the sheep, 'Do you hate me?' The white man is in no moral positions to accuse anyone else of hate!" P245

"The reporters would try their utmost to raise some "good" white man whom I couldn't refute as such. I'll never forget how one practically lost his voice. He asked me did I feel any white man had ever done anything for the black man in America. I told him, "yes, I can think of two. Hitler and Stalin. the black man in America couldn't get a decent factory job until Hitler put so much pressure on the white man. And then Stalin kept up the pressure .."

".. I was learning under fire how the press, when it wants to, can twist, and slant. If I had said "Mary had a little lamb," what probably would have appeared was "Malcom X Lampoons Mary". " P247

"One thing the white man never can give the black man is self-respect! The black man never can become independent and recognized as a human being who is truly equal with other human beings until he has what they have, and until he is doing for himself what others are doing for themselves." P281